دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش ” الحكومة المزمبيقية إلى التحقيق في المجزرة التي قتل فيها أكثر من 50 شخصا، في سلسلة من الهجمات الشرسة التي قادها تنظيم داعش الإرهاب في المنطقة.
وكانت الحكومة السويسرية قد أعربت عن تضامنها مع الموزبيق حي أرسلت مجموعة من جنودها بهدف تدعيم برنامج الأمم المتحدة لتعزيز السلام.
ومن جانبها شددت مصر على ضرورة تكاثف الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب .
وعبّرت الجزائر عن تضامنها ودعمها للموزمبيق في هذه المحنة .
جدير بالذكر أن العنف قد تصاعد خلال العام الجاري في إقليم كابو ديلجادو على الحدود مع تنزانيا، وهو موقع مشروع للغاز الطبيعي بمليارات الدولارات، مما أثار قلق الحكومات في جنوب القارة.
واتهمت منظمة العفو الدولية، في شهر سبتمبر، جنودا في جيش موزمبيق، بارتكاب أعمال وحشية خلال حملة على ذلك العنف، لكن وزارة الدفاع رفضت التقارير وقالت إن “المتشددين ينتحلون شخصية الجنود كثيرا”.