نواكشوط- موريطانيا: 12-11-2020
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية سيدي ولد سالم، اليوم الخميس 12-نوفمبر2020، أنّ حكومة نواكشوط تعمل على حلّ مشكلة معبر الكركرات الحدودي مع إقليم البوليساريو بأسرع وقت وبأقلّ التكاليف لكلا الطرفين.
كان هذا اوّل ردّرسمي من موريطانيا بعد صمتها، لأكثر من 20 يوما، على إغلاق المعبر في محاولة منها للعب دور الوساطة في حلّ أزمة مؤكدة أنّها ليست طرفا في النزاع.
وجاء التدخّل الدبيلوماسي الموريطاني بعد طلب من الأمم المتحّدة، بأن تلعب دور إيجابي بين كلا الطرفين من أجل حلّ الأزمة بإعتبارها المفتاح الوحيد في المنطقة.
وقد عاد التوّتر للمعبر الحدودي “الكركرات” الفاصل بين موريطانيا و “الصحراء الغربيّة” بداية الشهر الحالي، اذ عمدت مجموعة محسوبة على ما يعرف بـ “جبهة البوليساريو” لإغلاقه بهدف الضغط على السلطة المغربيّة وإثبات وجود الجبهة قبل صدور تقرير مجلس الامن الدولي الخاصّ بقضيّة الصحراء الغربيّة.