—أديس أبابا–أثيوبيا- 07/11/2020
أعلن رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد مسؤوليته عن عمليات القصف التّي شنّت، أمس الجمعة، على عاصمة إقليم تيغراي المنشقّ، مؤكدا أنّ لهم أهداف واضحة ومحدودوة كم تعهّد بمزيد من الضربات الجوية مع تصاعد الصراع..
وغرّد آبي في تدوينة له على تويتر، أمس، أنّ العمليات العسكريّة تهدف لإستعادة القانون وحماية حقوق المواطنيين الأثيوبيين وأن ينعموا بالسلام في كل نقطة بالبلاد. متحديا الدعوات الدوليّة لظرورة ضبط النفس من كلا الطرفين.
وقد صادق البرلمان الأثيوبي بتاريخ 6 نوفمبرعلى قرار إعلان حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهوريّة ممّا يخوّل لقوّات “فرقة عمل حالة الطوارئ” استعمال القوّة المناسبة لضمان إستتباب الأمن ونزع سلاح أي قوّة أمنيّة بإقليم تيغراي وإعتقال كلّ من يشتبه في أنشطة تهدد النظام الدستوري.
يقول خبراء أن التطوّرات السريعة والتصعيد العسكري المستمرّ منذ أيّام يتّجه بأثيوبيا نحو حرب أهليّة ستزعزع استقرار البلاد وتهدد أمن أكثر من 110 نسمة إلى جانب الإضرار بمنطقة القرن الأفريقي بأكمله.