الخرطوم-السودان-6-11-2020
أغلق السودان حدوده مع إثيوبيا عند ولاية كسلا الحدودية مع إقليم التيغراي المضطرب.
وجاء ذلك إثر الأحداث العسكرية التي وقعت بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تغراي ، مع اندلاع جولة عنيفة من التصعيد العسكري في الإقليم الشمالي المتاخم للحدود الشرقية للسودان.
وقام والي كسلا المكلف فتح الرحمن الأمين، بإغلاق الحدود بين ولاية كسلا ودولة إثيوبيا اعتبارا من اليوم إلى إشعار آخر.
وقال إن السبب وراء قرار إغلاق الحدود نظرا للتوترات الأمنية التي تشهدها إثيوبيا هذه الأيام في منطقة إقليم التقراي المجاور لولاية كسلا.
وذكر الوالي أنه سيتم التوجه إلى المنطقة المتاخمة لدولة إثيوبيا مع محلية (ود الحليو) للوقوف على الأوضاع والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه.
وأكد المسؤول السوداني أن السلطات لن تسمح لأي أفراد أو مجموعات بالدخول إلى الولاية وفي حيازتهم أسلحة.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإثيوبي آبي أحمد، للاطمئنان على الأوضاع هناك، على ضوء البيان الصادر من الحكومة الإثيوبية حول الأحداث في إقليم التغراي.