الخميس. نوفمبر 14th, 2024

اديس ابابا-اثيوبيا-5-11-2020


تصاعدت حدة التوترات بين حكومة أديس أبابا وحركة “تيجراي” المعارضة في اثيوبيا، بعد خطوات وُصِفت بأنها “تهدد سيادة البلاد” وتمضي بها نحو حرب أهلية.

ودفعت التوترات إلى رد عسكري فيدرالي مُضاد، لم تُعرف طبيعته، حيث أعلنت حالة الطوارئ بالإقليم الواقع شمالي إثيوبيا على حدود إريتريا والسودان.

ويعد هذا أحدث فصل في مسلسل النزاعات بين المسؤولين في تيجراي والحكومة الاتحادية في أديس أبابا، بعد تحدّيهم إيّاها ومُضيّهم في إجراء الانتخابات الإقليمية في سبتمبر.

من جانبه إتّهم اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، “جبهة تحرير شعب تيجراي”، لافتا إلى ان الأخيرة تجاوزت الخط الأحمر.

وأضاف، “نفّذت هجومًا على معسكر للجيش الفيدرالي بالإقليم المعارض في حوالي الساعة الثانية صباحًا “.

وتابع آبي ،”قواتنا الدفاعية تلقت الأمر (…) بالقيام بمهمتها في إنقاذ الأمة، وقد تم تجاوز المرحلة الأخيرة من الخط الأحمر”.

وكانت التوترات بدأت مع رفض مع قادة الإقليم، الذين هيمنوا على السياسة الوطنية لثلاثين عامًا قبل وصول آبي إلى السلطة في 2018، تمديد البرلمان الفيدرالي لولاية النواب -الوطنيين والمحليين- وقرروا تنظيم انتخابات في منطقتهم في سبتمبر.