إعداد : نبيهة غانمي: 30-10-2020
تقع السنغال على الساحل الغربي لإفريقيا وعاصمتها داكار، تمتاز بطقس شبه استوائي وتضم 15 مليون نسمة من عشرة أعراق مختلفة.
ويقسم نهر غامبي البلاد إلى نصفين، وتتكون من منطقة شبه صحراوية في الشمال ومنطقة عريضة وخضراء جنوبا.. لغتها الرسمية الفرنسية وتوجد أيضا 36 لغة مختلفة في البلاد، واللغة الولوفية هي الأكثر استخداما للتواصل المشترك في السنغال.
الإسلام هو الدين السائد في البلاد، وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 97 بالمائة من المسلمين في السنغال .
تبلغ مساحة السنغال حوالي 196 ألف كلم مربع. النظام الجمهوري هو نظام الحكم الحالي في البلاد التي يترئسها ماكي سال. وتضم البلاد سبعة أحزاب أبررزها:
– حزب الإستقلال والعمل
– حزب التضامن السنغالي
– التحالف من أجل الجمهورية – الحزب الديمقراطي السنغالي
– الحزب الشيوعي السنغالي – حزب حركة العمل – الحزب الجمهوري الإشتراكي المستقل
وتتكون السنغال من جماعات مختلفة حيث تمثل جماعة “”الولوف” أكثر من 40 بالمائة من مجموع السكان، وقبيلة “الفلان”وهم سكان الصحراء الواقعة شرقي السنغال الذين كانوا أول من اعتنق الإسلام، وجماعة “السرير” التي تتمركز في الساحل الغربي والوسط الغربي، إلى جانب جماعة “بول وتكلور” وهم متفرقون وغير متمركزين في منطقة محددة، وجماعة “جولا” التي تمركز في جنوب البلاد، و”بامبارا” و”ماندينيكي” التي تقطن جنوب وشرق البلاد .
تعدَ السنغال ذات موارد طبيعية محدودة ويرتكز اقتصادها على المواد الزراعية بالأساس الثروة السمكية والفسفاط والسياحة(من أكثر البلدان الإفريقية أمنا في السياحة) ومن أشهر معالمها السياحية العاصمة داكار وجزيرة غوري.
يعتمد استيرادها على النفط الخام والسيارات والأدوية والقمح والأرز. كما تواجه السنغال ارتفاع نسبة البطالة التي تصل إلى30 بالمائة . وتم مؤخرا اكتشاف كميات كبيرة من النفط ما سيجعلها قوة اقتصادية مستقبلا وستبدأ السنغال في تسويقه سنة 2021. وتقدر احتياطات الغاز المكتشف بقرابة 450 مليار متر مكعب بين موريتانيا والسنغال وستقوم الدولتان بتقاسم الحقل إلى 50 بالمائة لكل منهما.
على المستوى الأمني، يعدَ انتشار الإرهاب في السنغال ضعيفا حسب المؤشرات وفي الآن ذاته تواجه تحديات خطيرة نسبيا بما يعرف “خط النار” وهو النيجر وتشاد ومالي وكذلك ليبيا. خاصة أن هذه الدول تشهد عمليات إرهابية مكثفة تمثل تهديدا للإستقرار الأمني السنغالي من قبل تنظيم”بوكو حرام”.
كما ظهر خلال السنوات الأخيرة ما يعرف بالسلفية الوهابية في السنغال تمكنت من جذب دعاة وأئمة ما أدى إلى بداية تنامي “الإسلام السلفي” على الأراضي السنغالية..
وفي العموم يعتبر الإسلام في السنغال دين التسامح والسلام والحوار.