نيويورك-الأمم المتحدة-13-10-2020
ذكر تقرير أعده مجلس الأمن الدولي عن أن حركة “الشباب” تحصل على ملايين الدولارات داخل الصومال وأنها تستخدم بعض البنوك في البلاد.
وأشارت جريدة (نيويورك تايمز) التي اطلعت على التقرير الذي لم ينشر بشكل رسمي، إلى أن الحركة تجمع مبالغ مالية ضخمة من الأقاليم وسط وجنوبه ومن العاصمة مقديشو.
وأوضح التقرير أن حركة “الشباب” تفرض ضرائب على الشاحنات وأيضا على ميناء مقديشو الدولي كما تأخذ من الناس ما تسميه بالزكوات.
وألمح التقرير الذي أعده الخبراء الأمنيون الدوليون إلى أن الحركة جمعت في الفترة من ديسمبر 2019 إلى أغسطس 2020 ما يقدر بـ 13 مليون دولار من نقاط التفتيش التابعة لها ومن المحلات التجارية.
يشار إلى أن الحركة تدير مناطق واسعة من الأقاليم بوسط الصومال وجنوبه، كما أن لها أيضا نفوذا في المناطق التي تديرها الحكومة أو الولايات الإقليمية.
وبخصوص التمويل الخارجي،من الصعب تتبع خيوطه ومساراته،إلا أن رئيس المخابرات الصومالية السابق، الجنرال عبدالله محمد علي المعروف باسم “سنبلوشي” أكد أن قطر لديها تاريخ طويل في التعامل مع حركة “الشباب” الإرهابية تمويلا ودعما ورعاية، وتتدخل لتسهيل المفاوضات مع قادة الحركة للإفراج عن الرهائن الذين تختطفهم، وتنظم وترعى دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف أن الرئيس الحالي للإستخبارات الصومالية، هو الرجل الرئيسي لقطر في الصومال، ولا توجد دولة أخرى في العالم لديها حق الوصول الحصري والعلاقة الخاصة مع حركة “الشباب” سوى قطر،حسب قوله.